کد مطلب:240945 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:119
تضی ء کضوء السراج السلیط
قال ابن شهر آشوب: و فی كتاب الشعر كان علیه السلام یتمثل:
تضی ء كضوء سراج السل
یط لم یجعل الله فیه نحاسا [1] .
قال أبومحمد فی حدیث علی علیه السلام: «إن ابن عباس رحمه الله قال: ما رأیت رئیسا محربا یزن به لرأیته یوم صفین، و علی رأسه عمامة بیضاء، و كأن عینیه سراجا سلیط، و هو یحمش أصحابه إلی أن انتهی إلی، و أنا فی كثف، فقال: معشر المسلمین استشعروا الخشیة، و عنوا الأصوات، و تجلببوا السكینة، و أكملوا اللؤوم، و أخفوا الجنن، و أقلقوا السیوف فی الغمد قبل السلة، و الخطوا الشزر، و اطعنوا الشرز- أو النتر، أو الیسر كلا قد سمعت - و نافحوا بالظبا، و صلوا السیوف بالخطا؛ و الرماح بالنبل، و امشوا إلی الموت مشیة سجحا أو سجحا، و علیكم الرواق المطنب، فاضربوا ثبجه، فإن الشیطان راكد فی كسره، فافج حضنیه، مفترش ذراعیه، قد قدم للوثبة یدا، و أخر للنكوص رجلا».
و السلیط: الزیت و هو عند قوم دهن السمسم. قال الجعدی [2] و ذكر امرأة: [من المتقارب]
تضی ء كضوء سراج السلیط
لم یجعل الله فیه نحاسا
أی: دخانا. و منه قول الله تعالی: «یرسل علیكما شواظ من نار و نحاس». [3] [4] .
و قال ابن الأثیر: فی حدیث ابن عباس: «رأیت علینا و كأن عینیه سراجا
[ صفحه 215]
سلیط» و فی روایة «كضوء سراج السلیط» السلیط: دهن الزیت و هو عند أهل الیمن دهن السمسم [5] .
أقول:
لاندری من الذی تمثل الرضا علیه السلام من أجله و علی تقدیر صدور التمثل أن المتمثل له جمیل یضیی ء كالسراج الخالی عن الدخان و هو من المدح البلیغ إذ الضیاء هو الأصل و كذا السراج، و النور فرعه قال تعالی: «هو الذی جعل الشمس ضیاء و القمر نورا»، [6] «و جعل القمر فیهن نورا و جعل الشمس سراجا». [7] و نور القمر من الشمس.
[ صفحه 216]
تضی ء كضوء سراج السل
یط لم یجعل الله فیه نحاسا [1] .
قال أبومحمد فی حدیث علی علیه السلام: «إن ابن عباس رحمه الله قال: ما رأیت رئیسا محربا یزن به لرأیته یوم صفین، و علی رأسه عمامة بیضاء، و كأن عینیه سراجا سلیط، و هو یحمش أصحابه إلی أن انتهی إلی، و أنا فی كثف، فقال: معشر المسلمین استشعروا الخشیة، و عنوا الأصوات، و تجلببوا السكینة، و أكملوا اللؤوم، و أخفوا الجنن، و أقلقوا السیوف فی الغمد قبل السلة، و الخطوا الشزر، و اطعنوا الشرز- أو النتر، أو الیسر كلا قد سمعت - و نافحوا بالظبا، و صلوا السیوف بالخطا؛ و الرماح بالنبل، و امشوا إلی الموت مشیة سجحا أو سجحا، و علیكم الرواق المطنب، فاضربوا ثبجه، فإن الشیطان راكد فی كسره، فافج حضنیه، مفترش ذراعیه، قد قدم للوثبة یدا، و أخر للنكوص رجلا».
و السلیط: الزیت و هو عند قوم دهن السمسم. قال الجعدی [2] و ذكر امرأة: [من المتقارب]
تضی ء كضوء سراج السلیط
لم یجعل الله فیه نحاسا
أی: دخانا. و منه قول الله تعالی: «یرسل علیكما شواظ من نار و نحاس». [3] [4] .
و قال ابن الأثیر: فی حدیث ابن عباس: «رأیت علینا و كأن عینیه سراجا
[ صفحه 215]
سلیط» و فی روایة «كضوء سراج السلیط» السلیط: دهن الزیت و هو عند أهل الیمن دهن السمسم [5] .
أقول:
لاندری من الذی تمثل الرضا علیه السلام من أجله و علی تقدیر صدور التمثل أن المتمثل له جمیل یضیی ء كالسراج الخالی عن الدخان و هو من المدح البلیغ إذ الضیاء هو الأصل و كذا السراج، و النور فرعه قال تعالی: «هو الذی جعل الشمس ضیاء و القمر نورا»، [6] «و جعل القمر فیهن نورا و جعل الشمس سراجا». [7] و نور القمر من الشمس.
[ صفحه 216]
[1] المناقب 338:4. يريد من كتاب الشعر «الشعر و الشعراء» لابن قتيبة و البيت في ص 181.
[2] في هامش غريب الحديث لابن قتيبة 126:2، الجعدي النابغة، ديوانه، ص /81.
[3] الرحمن: 35.
[4] غريب الحديث 126 - 125/2.
[5] النهاية 389:2، في «سلط».
[6] يونس: 5.
[7] نوح: 16.
و لايخفي أن كلمة «السراج»في المناقب مع اللام، و في غريب الحديث و النهاية مع الإضافة إلي كلمة «السليط» و هي الصحيحة؛ لأن السراج وضوءه لايكن سليطا أي زيتا بل هو منه و عنه: فتدبر ذلك.